قالوا حبك باعه وحب غيرك
هاأنا من جديد احمل في طيات فكري قصه واقعيه من اروع قصص الحب العذري في زمنا العجيب ...
بطلتنا رائعه اسطوريه صفاتها ترغم من حولها على ان يعشقها..انوثتها هادئه وعيناها عالم اخر من الحياة..
بطلتنا من عائله محافظه لها عادات وقيم ولكن عندما طرق الحب باب قلبها افسحت له المجال لتربع على عرشها ويكون ملك لها وحدها..
بطلتنا عاشت اروع اللحظات ولكن عانت من الاهات..
الجازي هي بطلة قصتي..من صغرها وهي مسماه على ولد عمها كبرت الجازي وحلمها كان يسلك طريق غير طريق والدها..
كبرت طفلتنا الصغيره عاشقة الوشاح الاحمر..صاحبة الخيال الواسع..وكبرت امنبتها معها..تصدم بجدار الواقع ليرغمها والدها على الزواج من ابن عمها رفضت وتمسكت بقرارها وهي تعرف عواقب ماسيجنيه رفضها..انقطعت علاقة والدها بعمها وتزوج ابن عمها وعاش حياته بسعاده وراحة بال..وفي هدوء الايام
تزوج اخيها من فتاة ذات خلق ودين..من اقاربهم ..ومشت الامور على مايرام..وفي يوم من ايام الشتاء..كانت بطلتنا مشاعرها بارده كبرودة يومها..هادئه وتغيض من حولها بهدوئها..تساير بني جنسها في مغامراتهم ولعبهم,,وتصغي لهم بصمت كعادتها..
خرجت مع مجموعة البنات لأدآء الصلاة..
وبعد الانتهاء سمعت صراخ البنات حول أحدى قريباتها أخت زوجة أخيها..ذهبت وبسمتها تعلو على محياها ..لترى ماأعجبهم هنا..وهي ترى صورة رجل في مقتبل العمر..كبرياءه في عيناه أتضحت..وملامحه جامده..أعترفت اخته بأن لاأنثى تملى عينه ..فغضبت بطلتنا من حديثه؟؟..أي منطق هذا واي منهج هو يسير عليه..رفعت صوتي وأنا لأدري بعواقب الامور,,قائله: تراه ماخذ مقلب بنفسه..
..ولم تخشى ممن هو خلف الجدار وسمع صوتها الغاضب..سارت لمنزلها وغرفتها عالمها الصغير لتشكي لوسادتها عن جرح الاحباب..وصدمة الاقراب,,وغدر الاصحاب..تشكي وتذرف الدموع بصمت..حياتها صامته هادئه..مرحه خجوله..منهم من يتحرم هدوئها وصمتها ومنهم من يغضب وهم أقرب الاشخاص لها..مرت الايام وبطلتنا بدأت تتعلق في ذلك المتعجرف المغرور,,لاتعرف هل لانها دائما تطمح للصعب..أم لأن هدوئها وطبعها العنيد يريد الوصول للمغرور لت**ر غروره بقلبها الفائض بحبه..كانت هناك همزة وصل وهي اخته ..كانت تنقل لها اروع الكلمات وبطلتنا بين المصدق والا مصدق..كيف له أن يخضع لحبي بسهوله,,بدأت تنام وتحلم تصحو وتبتسم..تذهب وتتامل,,تعود وتنتظر..
في يوم من اشد الايام على قلب صغيرتنا الهائمه في بحر حبها ..جائت بسعاده تغمر قلبها..وابتسامه مشرقه تطل على وجهها..
ومرحها المميز..لتأنس بالقرب من اهلها والحديث معهم,,لتصعق بخبر زواج فارس احلامها..
صحيح؟؟
كذب؟؟؟
أشاعه؟؟
كلام حريم؟؟؟
هو؟؟
أنا؟؟
الحب؟؟
الكلام؟؟
المراسيل البعيده؟؟
وين؟؟ومتى؟؟وكيف؟؟وليش؟؟
أمامها سواد لاترى أنعمت بصيرتها من الرؤيه وتظاهرت بأنها معهم,,وهي هنااااااااااك تلفظ آخر حروف كلمة أحبه...
أنسحبت بهدووووء وبدأت ترفع خطوه وخطوه
لتعلو الى مكانها الغريب الدافيء الرائع معشوووقها..سطح المنزل..فرشت بساطها الاخضر,,وكأنها بدأت تعلن رحيلها إلى أراضي الالم العذاب..بكت حبها واخلاصها وفائها وطموحها غبائها وضعف قلبها..
ذرفت الدموع ومازالت تذرفها الى الان..
لم تقوى على حضور زفافه وأعتذرت بانها متعبه جسديا وهي متعبه قلبياً..بعد سنه..أنجبت طفله وما قتل آخر قطرة حب هو مسماها(( الجازي))<<< لن تغفر له خطأه..
بطلتنا الهادئه في اول القصه مازالت..ومازال طبعها الغريب الذي اتعب من حولها على حاله..ما إن تضيق بها الاماكن حتى تصعد الى السطح لتفرغ شحنات غضبها ودموع عينها..اصبح لا لسان لها كل من يخاصمها تجاوبه بنظرات العين الصامته..اصبح الصمت عالمها..ومن حولها هم اهم مالديها
مني لبطلتنا
كان الله في عونكــ...وفارسك قادم
وسيكون فارس تتحدث عنه الرجال..
انتهت
بقلم عاشقة الصمت
منقووول