أخواني الخمر أم الكبائر .........وما نهى عنها الله وتعالى ألا وهو أعلم بأثر سكرتها على العقل

هذه القصة سمعتها من قناة الرساله من أحد المشايخ والله أقشعر لها بدني ......فلا حول ولا قوة ألا بالله


القصة حدثت في عهد العالم الفضيل بن عياض
يقول في أحد السنوات وأنا في يوم عرفه يوم يباهي الله الملائكه ويصيح ملك أن الله قد غفر لهؤلاء
يقول ذكرت الله كثيرا وصليت ثم غفت عيني وأذا بي أرى رؤيه
يقول فيها داعي اني غفرت لمن في هذا المشعر الحرام ألا واحد
قال فهتزت فرائصي وفزيت مرعوبا من نومي يالله أذا لم يغفر لي أين أذهب قال فواصلت الدعاء والذكر وغفيت
وأتاني المنام مره أخرى وعندها سألت من ....... قال محمد بن هارون الخرساني
قال فقمت أسأل عن موقع أهل خرسان لأرى ما فعل هذا الرجل حتى لا يغفر له
فوجدت قومه وقالوا لي أنه هناك ما تراه ألا راكعا ساجدا .........فاستغربت كيف لايغفر لمثله
قال فجلست بالقرب منه وهو يصلي فشعر بي ورد السلام فقلت له انا فضيل بن عياض
ورد علي بأنه من يجهل عالم مثلك
فقلت له وأنت فلان بن فلان قال نعم
فقلت له لقد رأيت فيك رؤيا وقصصت عليه الرؤيا
فبكى وقال لي والله يا شيخي ثلاثين سنه وأنا بهذا الموقع في كل عام يرسل الله لي عالم من علماء المسلمين
بنفس نص هذي الرؤيا .......
فقلت له ماورائك
قال ياشيخ : كنت في شبابي برفقة صحبة سوء نشرب الخمور ونهتك المستور وننشر الفجور
وفي ليلة العيد عدت من يومي وأنا في حالة سكر شديد وقت صلاة الفجر
واستقبلتني أمي وكانت أمراءه عابده صوامه وقوامه
فقالت اتقي الله أفي ليلة كهذه تعصي الله وفيها يعلى التكبير .....وانت بهذا السكر
فوخزتها في صدرها حتى سقطت على الأرض ....فقامت تصيح بي وتضربني أيضا
فحملتها ياشيخ وأشعلت التنور وقذفتها في داخله
ثم عدت لزوجتي ووجدتها غلقت الأبواب فصحت بها أن تفتح فأبت
فقلت لها لما فقالت أما تعلم ماذا فعلت بأمك .....فصحيت من سكرتي
وعدت الي وعي ....فهرولت نحو التنور لأجد ها رماد
فبكيت .........ومن يومها ياشيخ ثلاثين سنه وأنا أحج في كل عام وأنفقت مالي كله في سبيل الله
وأعتقت ألف رقبة ويأتين كل عام عالم بنفس هذه الرؤيا
يقول الفضيل فعدت الى المشعر الحرام وصليت لله وأجتهدت في الدعاء له أن يغفر الله له ........وغفيت لأرى رؤيا تقول لقد غفر
الله لجميع من في المشعر الحرام حتى محمد بن هارون الخرساني
فهرعت أبشره بالرؤيا


يالله ألطف بنا جميعا رحماك ربي