نديم الحب
مــؤسس المــوقع
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 15151 ألعمــُـر : 35 نَقَّاطَيّ : 19321 سَمِعَتيََ : 143 ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي دولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج : المنتدى للبيع :
تواصل واتس
+967772204567
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: البطل الشهيد: علي ناصر القردعي بطل مجموعه اغتيال الامام يحيى الجمعة أكتوبر 15, 2010 3:20 pm | |
| البطل الشهيد: علي ناصر القردعي بطل مجموعه اغتيال الامام يحيىبسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهجلبت لكم شخصية أعُجبت كثيراً بأشعاره, وبمواقفه البطولية وشجاعته وقوة بأسةرجل لابد أن يعرفه كل يمني ويفخر بوجود أمثاله..البطل الشهيد: علي ناصر القردعيميلاده:ولد البطل الشهيد الشيخ على ناصر القردعي في نواحي مأرب قرية رحبه بمراد عام 1885 وتفحت عيناه على اطلال سد مأرب العضيم والاثار التي تدل على الحضاره العريقه التي أسسها اليمانيون.نسبه:من قبيلة القرادعه والقرادعه من مراد من قبائل مذحج ومساكنهم في مشارق صنعاء بناحية مارب وحريب وتعبر القرادعه من الاسر العريقه في مراد فهم مشايخها ورجالها الاشاوس.ويعتبر علي ناصر القردعي الاخ الاكبر بين اخوانه احمد ومسعد ومحمد, وقد ترعرع علي ناصر في كنف والده الشيخ ناصر مسعد عباد القردعي, والذي كان حينذاك شيخ مشايخ مراد وكان موصوفا بالزهد والعداله والكرم والشجاعة.حياته:للقردعي مواقف بطوليه عديده وماهذا الموقف الا واحداً منها لقد ذاع صيته بين القبائل منذو كان يافعاً باشعاره وحكمه وهو لازال في سن الشباب واشتهر اكثر بعد معركته الداميه مع النمر التي تعتبر من الخيال لشدة احداثها وقوة موقفها وصلابة البطل القردعي فيها ..تناقلتها مصادر عديده ووثقها كًتاب ومؤلفون واصبحت مضرب مثل بين اليمانيين الذين يعتبروها فخرا واعتزاز بما صنعه البطل اليماني وانا شخصيا سمعتها في سن الطفوله من خلال بعض الرواه وهو يشرحها ويسرد احداثها ...ومن خلال اهتمام الكاتب بتاريخ البطل القردعي وحياته الحافله بالعطاء تابعت ما دونه الكتاب وماتنا قلته العامه فوجدت بعض الاختلاف بالشرح وبعض المواقف وقد تواصلت مع الشيخ احمد محمد مسعد القردعي اكبر احفاد الشهيد والذي من خلاله وصلتني معلومات عديده دللت على اهتمام الشيخ احمد بتاريخ اجداده واعتزازه بماقدموه من تضحيات ومواقف في سبيل هذا الوطن وقد كان حديثنا حول معركة النمر المشهوره والتي كانت فصولها كمايلي :-الشيخ علي ناصر القردعي شيخ مشايخ مراد ومن اعيان البلاد وقد توارث الجاه أباً عن جد ولم يورث الجاه فقط فقد ورث عنهم الشجاعه والكبرياء والاعتزاز بنفسه والكرم والتضحيه فكان لايقبل الظلم ولا يقبل الظالم واضافه الى ما سبق كان للشيخ القردعي مائة ناقة من الأبل وكانت تذهب للرعي في سهول المنطقه ووديانها يشرف عليها الرعاه حتى تأوى في الليل سالمه وفي احد الأيام وعلى غفله من الرعاه هاجم النمر الأبل واخذ الحوار (ولد الناقه ) وسحبه الى كهفه وهناك تعاقب مع النماره التهامه منتشيا بحلاوة النصر ومطبقاً لقانون شريعة الغاب ومن جهة اخرى وصلت الاخبار الى مسامع الشيخ القردعي مفادها ان هناك وحش اخذ الحوار في الغابه .لم يستطيع القردعي ان يتحمل الموقف الذي سيجعل من السكوت عليه جريمه سببها الخوف الخنوع للأقوى وهو الذي يكره الظلم ويحاربه . احتزم الشيخ واخذ بندقية وذهب متقفيا اثر النمر اثناء سحبه للفريسة . وخطوه تتلوها خطوه حتى اقترب من الكهف الذي يأوي النماره وقد راى الشيخ نمرا على باب الكهف وكان يظن انه بمفرده فوجه بندقيته وأطلق العيار الناري فارداه قتيلاً وماهي إلا لحظات وبلمح البصر واذا بالنمر الثاني يهاجم القردعي بقوه وبضرواه وحينها لم يستطع القردعي ان يطلق عيار ناري آخر لقرب المسافه ولو حاول الاطلاق اعطى الفرصه للنمر لألتهامه وتواجه معه مواجه شرسه ووقف امام القردعي وقفة الأسود ولسان حاله يقول:أنت النمر وأنا الاسد .. والثعل منا من شر دبعد عراك ضاري مد النمر مخلبه واخذ جزء من انف الشيخ القردعي الذي دافع عن نفسه بقوه وبصلابه وحاول القردعي ان يجعل يده (ساعده ) سندا له فوجهه الى وجه النمر فما كان من النمر الا أن التهمها ولكنه لم يستطيع تهشيمها لشدتها وفي تلك اللحظه شعر القردعي بشدة الموقف واستل جنبيته من مخبئها وبتر راس النمر وسقطت الجثه وبقي الراس في اليد التي كانت الطعم الأخير لوحش اعتاد على تطويع الفيافي واذلال الوحوش ولكنها كانت طعم الموت التي لقيه بعد معركه شرسه قدم القردعي انفه فداء لحق من حقوقه اراد النمر ان يأخذه وان يستقوي عليه ولم يستطيع ان ينزع يده من بين فكي النمر ووصل الحي وراس النمر معلق في ساعده واجتمع الاهالي في موقف رهيب وقوة اراده صلبه وحاولوا نزع الرأس وفعلا استطاعو بعد ان وجدوا شريحه من العظم قد انكسرت في ساعد البطل الشاب الذي ذاع اسمه بين القبائل بعد هذه الحادثه وتناول الجميع قصته وقد انشد حينها البطل اليماني بقوله:انا اعني الله على ايدي يعطل اسلوبهاولابي الا سلـب ميـزر وتركوبهـاماحاقـة الا القديمـي لقتـه ذوبهـاحليفة الصـدق مقربهـا لمطلوبهـااقرب من اخوان لا لخوان يهروبهـاخذت الجماله معي نوبي وهي نوبهاوفــاته:في عام 1948م في ثورة هذا العام المعروفه وقد كان مابين ميلاده ووفاته حياة حافله بالانتصارات والامثله الشجاعه التي دللت على شخصية الثائر البطل والشجاع الذي لايقبل الظلم ولايرد دعوة مستجيرولايخضع للذل ابدا .. رحم الله هذه الروح القردعيه التي رحلت من الوجود بعد ترك بصمات قويه في جبين الدهر لا يتجاهلها الا خائن ولا يتناساها الا عميل خداع ..التحرر من الإسبتداد والاستعمار ومخلفاتهما واقامة حكم جمهوري عادل وازالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات..الشهيد القردعي شاعر.. وثائرولد البطل الشهيد الشيخ علي ناصر القردعي في نواحي مأرب وتفتحت عيناه على أطلال سد مأرب العظيم ، والآثار التي تدل على الحضارة العريقة التي أسسها الشعب اليمني وشيدها، وكما عرفت أنه عندما كان شاباًً يافعاً طار اسمه وشعره، وشاع بين القبائل اليمنية (العشائر) وخاصة بعد حادثة النمر الذي قتله وحمله على كتفيه إلى الحي، وذلك قبل أن يشتد عوده فصار - كما يقول المثل - أشهر من نار على علم.بعد أن عرف الإمام يحيى - في بدء حكمه لليمن - الشيخ علي ناصر القردعي بشجاعته وتأثيره على قبائل مراد كلها، عيّنه عاملاً على شبوة.. وبعد ذلك بفترة كان القردعي قد أثر تأثيراً بالغاً في هذه القبائل، لاختلاطه بها وبقبائل البيضاء، من خلال ماعرف عنه من كرم وشهامة ومواقف وطنية.. فأمر الإمام يحيى بعزله وتسليم شبوة إلى بريطانيا.وعندما عاد القردعي إلى صنعاء وكان بارعاً - وهذا مايثير العجب - بمجريات السياسة الخارجية آنذاك، علم أن هناك مفاوضات سرية تجري بين الإمام يحيى وبين بريطانيا أىضاً على ما كانت تسمى بالمحميات، وهناك قال قصيدة لم أحصل إلا على جزء منها.. وفيها يقول:يالله يامن لك القدرة وبك نركنياحافظ الكل وحدك مامعك ثانيوديت على من ذي هو كونولغضب ماحسب قاصي ولادانيلاجيت باشكي على حد مادرينا منقد خاب ظني في اخواني وصدقانيقدهم على الشور من صنعاء إلى لندنمتخابرة كلهم سيّد ونصرانيالقردعي وابن نمرانوظل القردعي فترة زمنية بعد تركه شبوة، وأترك ذلك للتاريخ، ولا أدري كم طالت هذه الفترة، وعندما وصل إلى صنعاء كان الإمام يحيى له بالمرصاد كعادته فزج به في سجن القلعة وكان في السجن حينها «عبدالقوي الحميقاني» الذي تمرد هو أيضاً على الإمام يحيى، وظل القردعي في السجن لعدة سنوات - ولا أدري كم عددها - وكان يراجع الإمام يحيى أكثر من مرة وهو في السجن، إلا أن إجابات الإمام دائماً كانت: «لن تخرج إلا إلى خزيمة» - وخزيمة هي المقبرة الكبرى في صنعاء.وفيما هو في السجن تذكر القردعي صديقه (القبلي نمران) - القبلي بكسر القاف - وكان شيخاً من مشائخ مراد، ومن المقربين نوعاً ما إلى الإمام يحيى فكتب إليه قصيدة يستنكفه من ناحية، ومن ناحية أخرى يصف الوضع ومايعانيه الشعب اليمني من جهل وأمراض وغلاء وجفاف... الخ.. وتعد تلك القصيدة، - بالإضافة إلى أنها سياسية استنكافية تحريضية - قصيدة اجتماعية تصف الوضع آنذاك ففيها يصف مثلاً: «السيس والساني» أي الجبال وأن الآبار التي ستخرجون منها المياه قد جفت، ويتكلم عن الشعب اليمني بأسره، وما آل اليه.. حيث يقول في تلك القصدة والتي أرسلها لابن نمران:يقول القردعي وقتي الحاضر قد أعيانيوأعيا أهل الأفكار ذي تمحن وممحونةواتباعد البون والذيب الحمس حانيلاحد رثى له ولتضجر يجرونهوأنا أحمدك عد ماهنطش بـ «لمزاني»وارخت سحوبه على دويان مهنونةسار المسقّى وسار السيس والسانيوالزرع ظامي وبير النقع مدفونهوالسعر في السوق يسقم كل الأبدانوالزاد يحرم على ربعين يذوقونةهالساع نا بارسالك ياذيب سرحانياذي على البعد شل أقوال موزونةممساك في الحصن ذي قد سوس البانيعند ابن نمران راكب كل مرسونةقل قال لي صاحبك: حبل الصحب لانياذي قريتوا المترجم ويش راطونهباهتف بكم ياهل ضبيا وانتم اخوانيلاتبصر الشور فانتم ذي تلمونهياعيل عيلوة تم العيل مجرانيياصفوة الود ذي بالحد تحمونهكلن يبا يجزع العوجا على الثانيوانتم سوى تحت هج أعوج تجرونه.والمحجر ابتاع للمعزي وللضانيوالسوق سارت بمجابية وقانونهأول فرار من سجن القلعةوصلت هذه القصيدة إلى ابن نمران، فأرسل له ابن نمران صفيحة «تنكة» بها سمن وفي السمن وضع له مبرداً وخنجراً وهنا عرف القردعي استجابة ابن نمران له فاتفق القردعي مع الحميقاني «زميله في السجن» على الفرار وبالفعل قام بواسطة المبرد بقص قيده وقيد الحميقاني، وبالاتفاق مع بعض اصدقائهما دبرا حصانين وراء سجن القلعة وتم لهما الفرار وكان أول - وربما آخر - فرار يحدث من هذا الحصن الحصين الذي جعله الإمام سجناً لمعارضيه.وأنشد القردعي قبل الفرار قائلاً:ياذي الشماريخ ذي بديتيماعلى الشارد ملامةقولي ليحيى بن محمدبانلتقي يوم القيامةوفي هذين البيتين يخاطب (الشماريخ) الجبال قائلا: لاملامة على الفرار من السجن، وأن تبلغ الإمام بأن اللقاء يوم القيامة.في بيحان..وصل القردعي إلى بيحان بعد فراره من سجن القلعة، ومن هناك أرسل قصيدة إلى صديقه القاضي «محمد عبدالله الشامي» وكان عالماً فاضلاً وعاملاً من قبل الإمام على البيضاء يعبر فيها عن هروبه الذي يشبه المعجزة وكيف استطاع ذلك، ويوضح فيها حالة لصديقه.. يقول:القردعي قال هزة نود الأفواجوانا في الحيد متعلي على الأفجاجقانص لذي يقطفين أغصان «الأوتاج»وبندقي في يميني رسمها بو تاجقد زينه صانعه له صوت رجّاجوفي الجوازي تهزج لحنها هزاجدعيت بالصوت جوبني أخو ناجيإنه رفيقي كماني كنت له محتاجونا أحمدك يا الذي سهّلت مخراجيمن قصر فيه الحرس والبوب والصناجمن سبعة أبواب مافيّاتها شاجيوميمهات القيود السود والحراجوالليل له أشواق، وطي حيد حجاجيوالقازحة والعكارين أصبحين ديباجوالقلب من داخله وقاد هجاجيلو هو على حيد شامخ مهجه مهاجياذي تسرج سراجي ها انا ناجيفك الطلب قبلما يسبر لك الحواجماسعدنا إلا نهار الحرب ضجاجوفي المهاجي يهلج لحمها هلاجمنا وفينا يقع عطاف الاحناجمايشرب الصافي إلا شارب الاخماجقد كان هجّي مدني فوق الاهجاجوالآن شارد وقدني طارح الملباجعليك ياذي تيسر كل محتاجفك العمر يامودي غائب الحجاجيالله بثورة قريبة يابا لافراجماعزنا إلا نهار الصوت رجاجيوفي الحجايا يظلين فوقنا الهياجبالصبر وغيري صبر قلبي وهو راجييتحمل الميل والعوجا قفا ماهاجمن ذل دولة يسويّ في الثاجوتعجب الخصم ذي اتعود على الكرباجقم يارسولي تزلم شد هياجيمن ذو دنا ذي بعدو سبرها هداجإن مر وادي كأنه سيل عواجيوإن شد له طوق مثل الرائج الفجاجمحمد انته قطيري وانت منهاجيراجع لنا ذي ضميده كسرت لهجاجوقل له القردعي مني وهو راجيمنكم وفيكم تداويني قفا الفداجوالقصدة أطول من هذه .. إلا أن الذاكرة الكاتب لم تسعفه لتكملتها وفيها نقرأ إشارات إلى نوع البنادق في ذلك الوقت، كما كانت تسمى، مثل ابو تاج، وأبو شمس، ويصور القردعي دقة تصويبه ويصف أيضاً فراره، وكأنه يرسم لوحة زيتية ينقش فيها الجبال الشامخات، كنقم والقازحة والعكارين والتضاريس الصعبة التي طواها في ذهابه إلى بيحان، صورها وكأنها ديباج رغم وعورتها.وفي القصيدة يطلب أىضاً من صديقه العالم «محمد الشامي» أن يراجع هذا الطاغية في معاملته لشعب اليمن.ونلاحظ في هذه القصيدة توارد خواطر بينها وبين قصائد لشعراء كبار مثل بشار بن برد والعباس بن مدراس السلمي، وعبدالشارق بن عبدالعزي - الشاعر الجاهلي - ولا اعتقد أن القردعي قد قرأ أشعارهم ولهذا أقول إنها حالة توارد خواطر فقط..مقتل الإمام يحيى:اتفق اقطاب الحركة الوطنية بصورة سرية - بطبيعة الحال - لإنهاء الحكم الإمامي الكهنوتي.. فكانت مهمة القردعي مع رفاق آخرين هي إطلاق الرصاص على الإمام يحيى في «حزيز» وبالفعل نفذ القردعي مهمته التي اشتاق إليها طويلاً وكانت هي نهاية الطاغية.. ولكن الإمام أحمد بن يحيى، الذي كان مرابطاً في حجة، استنفر باسم الدين جموعاً غفيرة وأباح لهم صنعاء للسلب والنهب بعد أن يدخلوها، وقام الثوار بحراسة صنعاء والذود عنها إزاء ذلك الوضع كلف القردعي بمهمة أخرى وهي حماية جبل «نقم» وكان مع مائة من الفدائيين الذين استماتوا في حماية نقم وظل القردعي ومن معه أربعاً وعشرين يوماً يسيطرون على نقم، ويدافعون عنه، ولكن نتيجة لعدة مؤامرات سقطت صنعاء في يد الطاغية أحمد الذي اقتاد أبطال اليمن وعلماءها إلى الإعدام والسجون ولكن القردعي استطاع بقوته وشجاعته أن يفر ويشق له طريقاً وسط هذه الجموع التي استعطفها الإمام باسم الدين.. حتى وصل القردعي إلى خولان، حيث تصدت له بعض القبائل الذين عرفوه من آثار مخالب النمر على أنفسه وعينه، غير أنه لم يستسلم وظل يقاتلهم وحده حتى سقط صريعاً شهيداً ولسان حاله يقول:وحنا عزمنا برايشيالحيود السنادياجاريان امسك الجودهوحسك مرادمراد لول بلّولمنها الحيد نادبارق برق من على صنعاءمحل الجهادوامسوا يسقوا بسيلهفي جميع البلادسيله معابر ورعدهمن بنادق جدادلاما حضرته فلانامن نسل مسعد عبادحكم الإمامة برى حاليوسم الفؤادلابد مانبلغ المقصد ونيل المراد.. نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل المنتديات للبيع : للتواصل واتساب 967772204567+ | |
|