وكيل الشئون الإجتماعية : اغلب الجمعيات والمنظمات الخيرية عملها موسمي ومتقطع وعدد كبير منها توقفت عن العمل

رمضان المبارك موسم الأعمال
الخيرية، ففيه تجري الاستعدادات والتجهيزات على قدمٍ وساقٍ من قِبل الجميع
للمسارعة في فعل الخيرات، وتكون الجمعيات الخيرية المختلفة في مقدمة
المتنافسين فيه ؛ حيث تبذل كل ما في وسعها لمساعدة المحتاجين.

شوارع العاصمة صنعاء والمحافظات بدأت على غير عادتها مع دخول الأيام
الأولى للشهرالكريم, فقد بدأت الاستعدادات مبكرا هذا العام لاستقبال رمضان
بلافتات تدعو للتبرع لصالح قطاع رعاية الأيتام ومشاريع "إفطار
الصائم"و"كسوة العيد" أو مساعدة ذوي الدخل المحدود, تنفذها عشرات الجمعيات
الخيرية العاملة في اليمن, وما أن تبدءا العشر الأواخر من رمضان حتى تنتشر
اليافطات والملصقات وحملات جمع التبرعات غير المنتظمة و تتزايدالمطالب
لأصحاب رأس المال ورجال الإعمال والتجار والمواطنين أيضا, بالتبرع ضمن تلك
المشروعات الخيرية.

معا ذلك, "ليست كل التبرعات تذهب إلى محتاجيها"كما يقول شاب كان يقف عند
باب محله الصغير بشارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء, والذي زين مدخله بآيات
قرآنية.مضيفا: كل عام وفي بداية رمضان تظهر عشرات الجمعيات أو المؤسسة
الجديدة التي تعمل في الجانب الخيري ويتم التبرع لها بالملايين ولكنها
سرعان ما تختفي بانتهاء الشهر الكريم.متسائلاً:أين تذهب تلك الملايين؟.

وتعد ظاهرة ظهور الجمعيات الخيرية العاملة في رمضان دون الأشهر الأخرى,
سمة تميز العمل الخيري إجمالا في البلد الذي يقطنه 22مليون نسمة يسيطر
الفقر والبطالة والأمية على ثلث سكانه, ولا تخلو اتهامات لبعض تلك
الجمعيات بالعمل بشكل موسمي في"رمضان" لكسب مبالغ التبرعات من خلال
الطاقةالإيمانية الموجودة في المواطنين, وهو ما اعتبره الصحفي (ماجد
العليي) بدون فائدة ملموسة على ارض الواقع".وقال:العمل في شهر رمضان
بالجانب الدعوي والخيري مهم وجيد ولكن إن يركز على هذا الشهر فقط والتوقف
على الإعمال الخيرية في بقية

الأشهر أمر غير جيد ويدعو للاستغراب فعلاً.مفسراً ذلك,بـ(تزايد إعداد
الجمعيات العاملة في القطاع الخيري التي لا تمتلك هيكلة مؤسسية تؤهلها
لعمل في غير رمضان).

وتعمل في اليمن أكثر من سبعة ألف جمعية "تعمل في المجال المدني والاجتماعي منها خمسمائة فقط هي من تعمل وفق نظام مؤسسي".

وقال وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل اليمنية "علي صالح عبد الله"أن
الحكومة أجرت حزمة من القرارات التي تهدف إلى النهوض بالعمل التنموي من
خلال مسرحات ميدانية "لمعرفة

الحجم الحقيقي لهذه الجمعيات".

وأضاف, في حديث لـ(نيوزيمن):تلك الجمعيات تقدم خدمات اجتماعية وتنموية من
خلال الدعم الحكومي والمشاريع التي تمولها منظمات وهيئات أجنبية تأتي
برامج التوعية والعمل الطوعي والحقوق في المقدمة, واغلب تلك الجمعيات
والمنظمات عملها موسمي ومتقطع وعدد كبير منها توقفت عن العمل.

وتعلب الحالة الاقتصادية في المدن الرئيسة, دوراً مهم في بروز تلك الظاهرة
بشكل يدعو للاستغراب وعدم الثقة بطرق التبرع عبر تلك الجمعيات, مع ذلك يضل
الشهر الكريم في اليمن ياخذ شكل مغاير, وسعي دءوب نحو عمل الخير, وهو ما
يعكس عشرات الجمعيات والمنظمات الخيرية التي تعمل طوال العام منه رمضان.

نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل

المنتديات للبيع :

للتواصل واتساب

967772204567+

» الأمطار كشفت المستور.. وأعمال الترميم والصيانة توقفت!!
» ماهي محركات البحث وماهي العناكب وكيفيه عملها | التعرف على محركات البحث وطبيعه عملها
» حجب المزيد من المدونات والمواقع الإجتماعية
» واقع الجمعيات التعاونية في محافظة أريحا والاغوار من وجهة نظر رؤوسائها
» تطوير أداء نملة.....قصة تحدث في اغلب الدوائر والشركات