Hitskin.com

الأمطار كشفت المستور.. وأعمال الترميم والصيانة توقفت!!

5/15/2011

الأمطار كشفت المستور.. وأعمال الترميم والصيانة توقفت!! 3420_15_5

ا كشفت زخّات المطر
التي لم تكن بالغزيرة والتي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، خلال الأيام
الماضية هشاشة البنية التحتية، التي أصبحت بحاجة ماسة إلى إعادة نظر خصوصاً
في منطقة شعوب، والحصبة ومنطقة هبرة وتحديداً خلف وزارة التربية والتعليم ،
وامتداد شارع مأرب باتجاه جولة آية وكذلك باتجاه منطقة شعوب وتحديداً خلف
وأمام مصنع الغزل والنسيج ، ومنطقة الجراف ، وجولة الجمنة، وأجزاء من شارع
الزبيري، وشارع حدة، وأجزاء من مديرية الصافية، وشوارع ومناطق أخرى في
أمانة العاصمة، وذلك لعدم وجود قنوات لتصريف مياه الأمطار واستيعاب السيول
التي يخلفها المطر، وهو ما يتسبب في شل حركة السير، بعد إغراق العديد من
الشوارع وتحولها إلى بحيرات غارقة في المياه والأوحال.
ويشكو سكان حي
هبرة (حارة بئر البابلي ) خلف وزارة التربية من انسداد شارع الجامعة
العربية باتجاه جولة النصر شمالاً ويمنياً باتجاه جولة مأرب وتحوله إلى
بركة من المياه ورجوع المياه إلى داخل الحارات والأحياء وإعاقة حركة
السير، بل إن هذا الشارع وعند هطول أمطار غزيرة يتحول إلى بحيرة كبيرة
تحاصر السكان والسائقين والركاب وتضطرهم إلى تحويل وجهتهم، بل وتظل تلك
البحيرة لعدة أيام فتصبح أشبه بمستنقع جالب للبعوض والأمراض والروائح
الكريهة نتيجة الأوحال التي تتجمع فيه، ومما زاد الطين بِلّة هذه الأيام هو
قيام الأشغال والمجلس المحلي بإزالة الأكوام الرملية من على امتداد الشق
الفرعي خلف سور مدرسة نوفمبر، وإخراجها إلى منفذ الشارع من الجهة الشرقية،
وإيقاف أعمال الترميم والصيانة التي كان قد تم البدء بها، وعندما هطلت
الأمطار خلال الأيام الماضية تحولت تلك المنطقة إلى ملتقى واسع للأوحال
وتجمع المياه، خصوصاً وأن هناك ورش سمكرة قريبة من الشارع يعمد أصحابها إلى
تفريغ بقايا الزيوت المستهلكة (الحارقة) في ذلك المكان.
وتعتبر صنعاء
هي المدينة الوحيدة في العالم التي تغرق في نصف ساعة من المطر، فعلى إيقاع
قطرات المطر التي تهطل في هذا الفصل تتحول المدينة إلى سجن كبير للسكان،
وهو ما يكشف النقاب عن طبيعة التخطيط العشوائي للبنية الأساسية للمدينة.
إعاقة المركبات والمشاة
فمشكلات
أمانة العاصمة تنكشف على إيقاع قطرات المطر الخفيفة منها والغزيرة على
حد سواء في كل موسم تجود السماء بالمطر عليها ، ونرى شوارعها تعجز عن
مواجهة المطر، فتغرق في أوحاله بعد نصف ساعة من نزوله وتتعطل حركة المرور،
وتجرف السيول سيارات، وتغرق أخرى في أخاديد وحفر جديدة في شوارع لم تقاوم
قطرات المطر المستمرة لمدة نصف ساعة ، بل ولربما أقل من هذا الزمن ، لتظهر
مئات الحفر الجديدة على ظهر إسفلت الشوارع المغمورة بمياه الأمطار، كما
ينال المشاة نصيبهم من هذه المعاناة ، فالسيارات المذعورة ترشقهم بالأوحال
والطين من تلك الحفر وتجبرهم على الكشف عن سيقانهم، ليخوضوا في لجة المياه
التي تطفح بها الشوارع.
التوقف والبطء
ومما زاد من حجم هذه المشكلة
هذه الأيام هو توقف معظم أعمال الترميم والصيانة، وكذلك أعمال تشييد شبكات
الصرف الصحي في الشوارع التي كان قد تم بدء العمل فيها وذلك بسبب ما يشهده
الوطن من وضع سياسي قاتم، كما أن بطء الشركات المنفذة لشبكات الصرف الصحي
وتأخرها عن إنجاز تلك الأعمال خلال الزمن الحقيقي الذي يجب أن يستغرقه
المشروع، فاقم من مشكلة تأثر الشوارع بالأمطار التي تتحول معها شوارع
العاصمة إلى مستنقعات مملوءة بالمياه الراكدة، مسببة تكاثر البعوض المسئول
عن انتشار الأمراض القاتلة.
وكما يتهم البعض شركات التشييد بأنها لم
تقم بتنفيذ مشاريع الصرف الصحي بصنعاء بطريقة سليمة وفق مواصفات فنية
متعارف عليها عالمياً، على الرغم من حصولهم على أموال طائلة لهذه
الإنشاءات.
ولهذا ليس بمستغرب أن نشاهد شوارع أمانة العاصمة عقب هطول
الأمطار وقد انتشرت فيها الحفر وشكلّت اختناقات مرورية ، فكل ذلك إنما يكشف
عن رداءة المشاريع وهو أمرٌ يقابله الكثير من المواطنين بعبارات النقد
والتذمر.
وعن هذه المشكلة التي يتحول معها المطر في أمانة العاصمة من
نعمة إلى نقمة يشير المهندس أحمد العبيدي- رئيس اتحاد المكاتب الاستشارية
الهندسية اليمنية - إلى ضرورة وضع المعالجات اللازمة لتصريف مياه الأمطار
في الشوارع الفرعية، التي تبرز كمشكلة تعرقل حركة المرور، مرجعاً أسباب ذلك
إلى وجود الحفريات الكثيرة في الشوارع.
الحفر المتكرر
وأوضح العبيدي
بأن مشكلة الشوارع الفرعية ترجع في الأساس إلى حفرها لأكثر من مرة، الأمر
الذي أثر على الميلان الطبيعي للشوارع، حيث يتم وضع طبقة الإسفلت دون
مراعاة الميلان الطبيعي لتسهيل مرور المياه في الشوارع، فضلاً عن سفلتة كل
شارع على حدة دون وجود خطة كاملة ومسح متكامل للمدينة لمعرفة مستوى الشوارع
لسفلتة شوارع العاصمة وفق خطة واحدة بدلاً من سفلتة كل شارع على حدة.
لافتاً
إلى أن العمليات الجراحية المتكررة للشوارع وعدم إعادة سفلتتها بصورة جيدة
بالإضافة إلى عدم وجود الاحتياطات لتصريف مياه الأمطار أدى إلى تفاقم هذه
المشكلة، فمن المفترض أن تتجه كل مياه الأمطار إلى السائلة خلال ثوان،
وتصبح الشوارع خالية من المياه.
فيما يشير الدكتور عبدالله نعمان -
أستاذ المياه في كلية الهندسة بجامعة صنعاء - بأن طبيعة الأمطار في اليمن،
وفي صنعاء بوجه خاص تتميز بشدة مطرية كبيرة لفترة زمنية قصيرة، وهذا يتطلب
مجاري لتصريف الأمطار بحجم كبير.

نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل

|•{ لســت الأفــضل..ولــكن لي أســـلوبي }•|
..{ سأظل دائما .. اتقبل رأي الناقد و الحاسد فالأول يصحح مساري .. والثاني يزيد من اصراري }..

الأمطار كشفت المستور.. وأعمال الترميم والصيانة توقفت!! Shabwhb12a330ff3

الأمطار كشفت المستور.. وأعمال الترميم والصيانة توقفت!! Shabwhb12a330ff3

الأمطار كشفت المستور.. وأعمال الترميم والصيانة توقفت!! 23781105

الأمطار كشفت المستور.. وأعمال الترميم والصيانة توقفت!! 1637_1205818895

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..فاليوم أنا معك وغداً في التراب..فإن عشت فاني معك وإن مت فلذكرى ..
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً.. أنت معي.
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى.. فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي
الأمطار كشفت المستور.. وأعمال الترميم والصيانة توقفت!! Sdgsdfsdzer

الأمطار كشفت المستور.. وأعمال الترميم والصيانة توقفت!! Sdgsdfsdzer

» وكيل الشئون الإجتماعية : اغلب الجمعيات والمنظمات الخيرية عملها موسمي ومتقطع وعدد كبير منها توقفت عن العمل
» شركة التفاؤل للخدمات المنزلية والصيانة
» شركة التفاؤل للخدمات المنزلية والصيانة
» المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء يواصلون الاعتصام رغم الأمطار..(صور)
» صنعاء تحولت إلى مستنقعات وبرك آسنة الأمطار.. تعري الشوارع وتفضح المقاولين تحقيق مصور