Nadim Rss
أداري عام
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 2460 ألعمــُـر : 35 نَقَّاطَيّ : 2913 سَمِعَتيََ : 13 ألقــسم ألمفــُضل : مواضيع Rss دولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج :
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: بين اللغة العربية ولغة الإغريق الأربعاء مارس 30, 2011 10:35 am | |
| بحث عن بين اللغة العربية ولغة الإغريق ليس غريباً أن نرى في كل لغات العالم القديم والحديث كلمات وجملاً تحوى معاني وإشارات ورموزاً عربية ، فالعربية على التحقيق هي لغة آدم . فقد يظن البعض أن اللغة العربية ( الأرامية - الأرابية) التى كان لها امتداد جغرافي في الكثير من البلدان عبر العصور ( من الهند الى اسبانيا ) ، كان لها تأثير أيضا على لغات هذه البلدان فاقتبس أهل هذه البلدان من اللغة العربية بعض الكلمات و المفردات ، و لكن ذلك ليس بالدقة الكافية التي تبينها كل الأبحاث اللغوية الحديثة التي أجريتها على العديد من هذه اللغات والتي قمت بمقارنتها بالعربية ، فكانت نتيجة هذه المقارنات أن اللغة العربية هي في أصول هذه اللغات وليست في مفرداتها فقط. ففي اللغة اليونانية ( الإغريقية ) العديد من هذه المفردات التي تشير إلى انتماء اللغتين إلى أصل واحد ، و فيها أيضاً ما يدل على أن أصل تسمية هذه اللغة الإغريقية عربيُ أيضاً ، ناهيك عن كل ما يتعلق بالنفس الإنسانية من كلمات إنما تدل على أن هذه المفردات هي في أصل هذه اللغة و إذا أراد اليونانيين ( الإغريق ) تطهير لغتهم من المفردات الأجنبية (الغريبة عنها ) سيجدون أنهم عاجزون عن إيجاد بديل عن المفردات العربية التي سأشرح بعضها في هذا المقال ، مما يجعلها في صلب لغتهم . الأسماء العربية في الأساطير اليونانية : في اسم الإغريق : تعود تسمية البلاد اليونانية ( بالإغريق ) الى أسطورة قديمة ، تقول إن الإله بوصيدون ( بو صيدٌ ، ابو الصيد ) أغرق بلادهم . (( وقبل أن يطلق على أثينا اسمها المعروف أفاق أهل المدينة على حادث عجيب … فمن باطن الأرض نبتت شجرة زيتون ضخمة لم يرو لها شبيهٌ من قبل ، وعلى مقربة منها انبثق من جوف الأرض نبع ماء غزير لم يكن هناك البارحة ، فأرسل الملك إلى معبد دلفي يستطلع عرافته الأمر ويطلب منها تفسيرا فجاء الجواب :إن شجرة الزيتون هي الآلهة أثينا وإن نبعة الماء هي الإله بوصيدون وإن إلهين يخيران أهل المدينة في أي من الاسمين يطلقونه على مدينتهم ، عند ذلك جمع الملك كل السكان واستفتاهم في الأمر فصوتت النساء إلى جانب أثينا ، وصوت الرجال إلى جانب بوصيدون ، ولما كان عدد النساء أكبر من عدد الرجال كانت الغلبة للنساء . وتم إطلاق اسم أثينا على المدينة . وهنا غضب بوصيدون فأرسل مياهه المالحة العاتية فغطت أثينا وتراجعت تاركة أملاحها التي حالت دون زراعة التربة وجني المحصول ))-لغز عشتار – فراس السواح صفحة 38 ، من هنا لا تكتفي الأسطورة بالإشارة إلى شجرة الزيتون ( والأصح التين ، التي هي الكرمة الإلهية حسب الصور والرسومات الإغريقية ، وحسب تاريخ سوريا القديم التي يسمي الكرمة الإلهية - شج تينين ) ، لكنها إيضاً تشير إلى غرق بلاد الإغريق مما حتم اعتبار اسمهم مشتق من فعل ( غرق ) العربي ، وتضفي على تسميتهم صفة العربية الفصحى . وفي التاريخ أدلة كثيرة تدل على أبوة الفينيقيين العرب للإغرق)). أبولو إله الشمس ( هبولو - هبل ، لهب بالإبدال ) (( في البداية كانت الإغريقية تبدأ من اليمين إلى اليسار كما في العربية ، ثم أصبحت كتابة السطر الأول من اليمين ثم الثاني من اليسار ثم استقرت بشكل نهائي من اليسار إلى اليمين ))-الفيصل عدد 11- صفحة 78 لقد كان لانتقال القبائل العربية إلى سوريا الطبيعية ثم إلى بلاد الإغريق أثر كبير في العديد من الأسماء اليونانية القديمة التي بقيت تحمل في ثناياها طابعاً عربياً صرفاً منها أبولو اليوناني , أو إله الشمس وأصله (هبولو - هبل - لهب ). إنه ذلك الكائن المقدس الذي كانت تقام له الاحتفالات في بلاد اليونان على شكل ألعاب أولمبية (عولم(ب) ية ، على جبل العالم ، وتدخل الباء على الميم في أكثر الكلمات العربية التي استعملها الإغريق) , كان اسم المعبد الذي تقام فيه الاحتفالات ( دلفي ) وأصلها (ذا-الفيء , الظل )ولا يمكن أن ندرك معنى تسمية هذاالمعبد وارتباطه بأبولو إلا بإعادة الاسمين معاً إلى مصدرهما العربي ( هبل بمعنى لهب وحار , و ذا الفيء بمعنى الظل ), لقد كانت الشمس بالنسبة لكل الشعوب واهبة الصحة والحياة والحيوية للإنسان والحيوان والنبات على حد سواء . إن اسم أثينا مشتق كما تقول الأسطورة اليونانية من الكرمة الإلهية , وهذه الكرمة الإلهية هي عبر العصور القديمة ( شج-تن ) شجرة التين ( التينة ) التي لفظها الإغريق تماماً ( اتينا ) ثم أصبحت بعد تعريبها من جديد ( أثينا ), وإنني أعتقد أن اسم وثنية و وثن مرتبط أصلاً بأثينا وهي صفة سكان تلك البلاد. و لا بدّ من التذكير أن هبل- أبولو هو أحد أوثان العرب . أسطورة سنتور : من الشخصيات الأسطورية اليونانية نأخذ أيضاً ( سنتور) , وهو حيوان خرافي عجيب نصفه الأعلى إنسان ونصفه الأسفل حصان , على حد تعبير المؤرخين , لكن حقيقة أمره أن نصفه إنسان ( سن ) ونصفه الآخر ثور ( تور ) , وهذه قصة قديمة تعود إلى اليونانيين الذين لم يكونوا يعرفون الحصان من قبل , حدث أن هاجمهم مجموعة من الغزاة يركبون الخيول , فرآهم الناس الذين لا يعرفون الخيول على هيئة ثيران ( يعرفونها ) ولكن نصفها الأعلى ( إنسان ) فكان أن أطلقوا عليها اسم ( سن -تور ) وهو تعبير عربي فصيح لما رأوه , لكنهم بعدما حددوا شكله تماماً تبين أن ما سموه (سن تور) إنما هو بشكل حصان فرسموا الحصان وابقوا على الاسم الذي شاع في كل بلاد الإغريق ، الأرجح في الأمر أن الموضوع هو من نسج خيال الإغريق الذين اعتقدوا أن الرجال الذين يركبون الخيل إنما هم يلتصقون بها. قدموس ( القادم من الشرق ) : إن اسم أكاديموس , مهما كان مشتق أصلاً من ( قدموس ) أو من ( اكاد ) وهو نموذج حي لمكانة اللغة الأكادية , ويعترف اليونان أن قدموس الفينيقي هو الذي علم اليونان الكلام , وبالتالى فإن ما يطلق عليه اليونان اسم التعليم ( أكاديمي ) هو اسم مشتق أصلاً من اللغة العربية الفصحى بشكلها وصفتها الأكادية.وهذه اللفظة أطلقت على كل التعليم في كل أنحاء العالم بعد ذلك. ، إقراراً واعترافاً لما ورد في كل الحضارات القديمة التي تقول بفضل الأكادية على علومها . قدموس و شانزيليزيه : تقول الأسطورة اليونانية (( إن قدموس الفينيقي الذي علم الإغريق الكلام ، سوف يتحول بعد موته إلى ثعبان ، ثم ينتقل إلى شانزيليزيه حيث يعيش الأبطال )) ، وفي هذه الأسطورة رموز عربية لا بد من توضيحها ليتسنى لنا تبيان أهمية هذه الأسطورة في التاريخ ، و مدى علاقة هذه الأساطير اليونانية بالعربية ، فقدموس ( قادمُ ذي ، معناها القادم ) ، ورمز الثعبان في الأسطورة يعني العودة إلى الحياة بعد الموت ، فقدموس سيحيا بعد موته ، ثم ينقل إلى جنة العزة حيث يعيش الأبطال ، فكلمة شانزيليزيه ، هي كلمة مركبة من ثلاث كلمات عربية هي جن إل عزة ، و معناها جنة العزة ، حيث يعيش الأبطال. أما ما يتعلق بالمفردات العربية التي لا يمكن لليونانيين أن يطهروها من لغتهم لأنها من صلب لغتهم فهي كثيرة ـ سأكتفي بالبعض منها على سبيل المثال : في الحب ، كلمة أجابو AGAPO، و التي هي في أصل كلمة ( أحبُ ) في التقرب من الله تعالى ، قربان ، KORBANI في القبر ، كلمة KIVOURI في الخدمة كلمة KOUZMETI في الدواب ( الحيوان ) KHAYVANI في الخزن ، كلمة خزنة KHASNES في البقالة ، بقال BAKALIS في الاب – ريق من كلمة أراق الماء BRIKI ( إبريق ) في الدنيا DOUNIAS في العناد INATI في القفص KAFACI معناها حاجز من الخشب و الحديد في الرجاء – برجاء لو ،PARAGALO غوغاء – مشاجرة KAVGHAS كساد KECATI خسارة KHCOURA خبر KHABARI قصاب ( لحام ) KHACAPIS حبس ( سجن ) KHAPSI خنجر KHANDZARI حوض ( حوظ) KHAVOUZA حاضر KHAZIRI قماش KOUMACI محلة – حي من احياء المدينة MAKHALAS غلة – الحيوان الحليب GALA محصول الارض MAKSOULI قبة – قمة KOUBES مسافر – ضيف MOUSAFIRIS مرمة – ترميم MERMETI مفلس MOUFLOUZIS ميدان – وسط الشارع MEYDANI رجاء – التماس RITSAS شمعدان SEMTANI راحة RAKHATI ترتيب – مهارة TERTIPI جيب TSEPI حمال KHAMALIS عتال ATLAS- و اصلها عتل –ذي زوج – ZEVGHOS دراخما – العملة اليونانية ( ذات الرخم ، او الرقم ، المرقومة ) DRAKHMA جيد – بخير من كلمة خير KHARA طلاسم ، كتابة يستعملها السحرة ( طلاء – سم ) TELASMAS صابون ( من صب – العملية التي يصنع خلالها ) SAPON فنار – منار ( من مصدر النار ) FANARION قانون ( من قنن ) KANON قاعدة CODE وغيرها الكثير ، لو أردنا التمحص أكثر و التشريح لجميع الكلمات لتبين لنا أن أصولها تعود إلى اللغة العربية أيضاً ، مع العلم أن هذا لا ينطبق على اليونانية وحدها بل يتعدى ذلك إلى كل اللغات ، فمثلاً ، برجالو ، اليونانية يماثلها في الإيطالية PREGO و أصلها بأرجوك ، ولكن هناك من يقول إن في العربية بعض الكلمات اليونانية الأصل وهذا ليس بغريب عن اللغات و لكن كل هذه المفردات التي دخلت إلى العربية من اليونانية كانت عربية في أصلها مثلاً : (أسفلت)، و هو ما نسميه الزفت التي ترصف الطرقات به ، وهي كلمة دخيلة على العربية كما يقال ، ولكن إذا تتبعنا عملية استخراج النفط و تقطيره ثم وجدنا أن هذا الإسفلت يقع في الطبقة السفلى من التقطير تبين لنا أن تسميته عربية في الأصل من معنى الأسفل. ثم إذا أخذنا كلمة (كنيس)، التي يقال إن أصلها إكليز ، فمعناها الكنيس من كنس أي نظف وطهر ، فهي المكان الطاهر . ثم مثلاً إذا أخذنا كلمة (باراكليسيس )، التي يقال إنها صلوات يقيمها الملكيون في كنائسهم (من كنس أي نظف – ومعناها الطاهر ) فهي كلمة مركبة من البر – الخالص ، أو البر الطاهر . من هنا لا بد لنا من الاعتقاد أن العربية ( الأرابية – الأرامية )هي لغة البشر الأم ، هذا الاعتقاد الذي يزداد ترسيخاً في أذهان المتتبعين للغات العالم والمتمحصين في تراكيبها ، كلما ساروا في طريق من طرقاتها تبين لهم أن ما جاء به القرآن من عربية اللغة فيه من الحجة الدامغة ما يجعل كل الناس يعجزون عن مقارنتها بأي لغة أخرى لذلك قال الله تعالى بها (( إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون )) . ----------- نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل | |
|