هذه قصة قديمه يرويها محمد الهاجري وهي تدور حول الوطن والحنين له وقد جرت على الشاعره عويشه التي كان أهلها من اكبر العوائل في ابوظبي والشاعره عويشه عرف اهلها بالكرم والاخلاق الفاضله وقد لحقتهم حاجه وعوز وتراكمت عليهم الديون والزمهم المسئول في ابو ظبي في ذلك الوقت بتسديد الديون لاصحابها فطلبوا من اصحاب الديون مهله واخيرا يسرالله عليهم وسددوا ماعليهم من ديون ثم بعد مده انتقل اهالي الشاعره عويشه الى دولة قطر فقالت الشاعره عويشه ابياتا تتوجد فيها على موطنها السابق تم متلت نفسها بالطير الذي يشوف الصيد والصقار يدعيه ثم اخذت تصف الدمنتي اي :السياره الكبيره كانها تدوس كبدها
تقول الشاعره عويشه:
على سجتي ياهل الهوى جروا الونات && وعزي لقلب عن محب يعذلونه
وياونتي ونات ركب محيم وبات && على مارد قد نوخ الجيش من دونه
على اللي شلعني شلعة الحر للهدات && يشوف الحباري والصقاقير يدعونه
وطى مهجتي وطي الدمنتي على الرسدات && جديد التوابر من كراجه يسوقونه
جعل في ضميري واير واشعل الليتات && وخلا عراوي باقي الكبد مطحونه
لا تنسون معنى الدمنتي السياره الكبيره كانها تدوس كبده لاتنسون الردودهذه القصه من كتاب قصة وابيات من تاليف ابراهيم بن عبدالله اليوسف

وياونتي ونات ركب محيم وبات && على مارد قد نوخ الجيش من دونه



الوطن نغيب عنه وماغاب عنا نحمله في خنايانا
والاهل أذا غابوا عنا في الأوطان تغربنا

أخي غريب

سلمت على الطرح

دمت بحفظ الله

بسمه